يمكن لعشاق مانشستر يونايتد الذين يحلمون بضم مهاجم كبير هذا الصيف أن يتنفسوا الصعداء. فعلى عكس الاعتقاد السائد، فإن تمويل صفقة ضخمة لا تعتمد إدارة الفريق بالضرورة على التخلص من اللاعبين الذين يعتبرون فائضين عن الحاجة - ما يسمى بـ "فرقة القنابل".
مزيجٌ ذكيٌّ من العوامل يفتح آفاقًا ماليةً جديدةً لإريك تين هاج. أولًا، كان الأداء المالي الأخير للنادي أفضل من المتوقع، مما عزز الموارد المالية المتاحة. علاوةً على ذلك، يسمح تغييرٌ في لوائح اللعب المالي النظيف (FFP) بزيادة استهلاك عقود اللاعبين، مما يعني أن يونايتد يستطيع توزيع تكلفة التعاقد مع لاعب جديد على فترةٍ أطول.
هذا لا يعني أن الإنفاق سيكون بلا حدود، ولكنه يُخفف بشكل كبير من ضغط توليد الإيرادات من خلال المبيعات. وبينما لا يزال من المُرحّب به رحيل اللاعبين لتبسيط الفريق، إلا أنه لم يعد شرطًا لضم هداف من الطراز الأول. يُتوقع أن يستكشف يونايتد خيارات مثل فيكتور أوسيمين وهاري كين بثقة مُتجددة، مُركزًا على هيكلة صفقة تُناسب وضعه المالي المُتطور. هذا يُمثل نقطة تحول في عملية إعادة بناء تين هاج!