"كنا متفوقين بكثير" - وصفت نجمات إسبانيا المهزومات اللاعبات الإنجليزيات بأنهن "مضيعات للوقت" بعد فوز إنجلترا ببطولة يورو 2025 بركلات الترجيح

شنّت إسبانيا هجومًا لاذعًا على إنجلترا عقب هزيمتها المؤلمة في نهائي يورو 2025 بركلات الترجيح، متهمةً إياها بإضاعة الوقت، واصفةً إياها بالبطلة المحظوظة. ورغم سيطرتها على أجزاء كبيرة من المباراة، فشلت لاروخا في ركلات الترجيح، حيث دافعت إنجلترا عن لقبها الأوروبي بأسلوبٍ دراماتيكي في سويسرا، حيث لعبت هانا هامبتون دورًا محوريًا.

فوز إنجلترا المثير بركلات الترجيح على إسبانيا يضمن لها لقب يورو 2025

في مواجهة مثيرة أسرت أنظار مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم، حسم يورو 2025 اللقب بالهزيمة في حالة من التوتر العصبي جزاء ركلات الترجيح، مُظهرين صمودهم وسط اتهامات بالخداع التكتيكي. لم يُحافظ هذا الفوز على لقبهم فحسب، بل سلّط الضوء أيضًا على الطبيعة غير المتوقعة للمباريات عالية المخاطر، حيث غالبًا ما تتغلب الاستراتيجية على الإحصائيات.

  • سيدات إنجلترا يتغلبن على إسبانيا بركلات الترجيح ويحصدن لقب يورو 2025
  • إسبانيا تتصدر في المقاييس لكنها تستسلم في اللحظات الحاسمة
  • إنجلترا متهمة بالحظوظ وتكتيكات المماطلة من قبل المنافسين

"كنا متفوقين بكثير" - وصفت نجمات إسبانيا المهزومات اللاعبات بـ"مضيعات الوقت" بعد فوز إنجلترا ببطولة يورو 2025 بركلات الترجيح"كنا متفوقين بكثير" - وصفت نجمات إسبانيا المهزومات اللاعبات بـ"مضيعات الوقت" بعد فوز إنجلترا ببطولة يورو 2025 بركلات الترجيح"كنا متفوقين بكثير" - وصفت نجمات إسبانيا المهزومات اللاعبات بـ"مضيعات الوقت" بعد فوز إنجلترا ببطولة يورو 2025 بركلات الترجيح

معركة متوترة تنتهي بدراما ركلات الترجيح للفوز ببطولة يورو 2025

حققت لاعبات منتخب إنجلترا فوزًا صعبًا بنتيجة 3-1 بركلات الترجيح على إسبانيا بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي الذي امتد إلى الوقت الإضافي في نهائي يورو 2025. وضعت ماريونا كالدينتي بطلات العالم في المقدمة، لكن هدف التعادل الذي أحرزته أليسيا روسو في الوقت المناسب غيّر مجرى المباراة. ، شهدت هذه المواجهة احتفاظ إنجلترا بـ منذ عام ٢٠٢١، حتى مع تفوق إسبانيا، المعروفة باسم "لا روخا"، على جميع الأرقام بـ ٦٥١ استحواذًا على الكرة، و٢٢ محاولة على المرمى، وحوالي ٣٥٠ تمريرة إضافية. ومع ذلك، فإن دقة إنجلترا في اللحظات الحاسمة وثبات أعصابها قلبت الموازين، مكررةً أداءها في البطولات الأخيرة مثل بطولة ٢٠٢٣. حيث كانت قدرة المستضعفين على الصمود مماثلة واضحة.

الصمود في وجه السيطرة: طريق إنجلترا نحو الدفاع عن اللقب

تحت قيادة سارينا ويجمان، ركّز الفريق على التحمل بدلًا من السيطرة المطلقة، مستعيدًا مسيرته في البطولة حيث لم يتقدم سوى لأربع دقائق فقط في جميع أدوار خروج المغلوب، مع احتساب الوقت بدل الضائع. قوبل هذا النهج بانتقادات لاذعة من الفريق الإسباني، الذي وصف الفوز بأنه موفق، وشكك في أساليب اللاعبات.

أصوات من المعسكر الإسباني: الإحباط والنقد

صرحت إيرين باريديس، قائدة إسبانيا، لقناة RTVE: "شعرنا بأننا استحقينا الفوز بجدارة، ولكن في النهاية، الأمر لا يتعلق فقط بالجدارة، بل بحظوظ ضئيلة، وقد استحوذت إنجلترا على مجريات المباراة. كنا نسعى لمواجهتها، لكننا فشلنا".

وسلطت التقارير الصادرة عن صحيفة "إل بايس" الضوء على شكاوى باريديس الإضافية بشأن تكتيكات المماطلة المزعومة التي يتبعها لاعبو إنجلترا وقيام اللاعبين بالإصابة من أجل تعطيل سير المباراة.

أيتانا بونماتي، قال الفائز: "لقد بذلنا قصارى جهدنا؛ لقد كانت فترة مُرهقة، والنتيجة قاسية. على أرض الملعب، تفوقنا عليهم بشكل كبير، لكن كرة القدم تتطلب أكثر من مجرد أداء مُتفوق لحسم المباراة."

وجهة نظر المدرب: الاعتراف بالجهد المبذول وسط خيبة الأمل

قال مونتسي تومي، مدرب إسبانيا: "لا شك أن فريقنا استحق نتيجة أفضل. لقد تعبنا كثيرًا للوصول إلى هذه القمة، في مواجهة خصمٍ قوي كإنجلترا، وأجواء المباراة جعلتني أعتقد أنه كان بإمكاننا الفوز دون هذه النكهة المريرة. هذا هو جوهر الرياضة - تعلم كيفية التعامل مع الهزيمة، واليوم، أفلتت منا ركلات الترجيح. بدأنا بقوة، وتعادلنا 1-1، وسيطرنا على الكرة في الوقت الإضافي، لكن الفوز أفلت منا."

قدمنا أداءً رائعًا، لكن في هذه المباراة، لا ينتصر الفريق المتفوق دائمًا. إنجلترا تتمتع بفريق من الطراز الرفيع تألق طوال المباراة. تعادلوا ثم لجأوا إلى الدفاع لفرض ركلات جزاء.

المنافسات المستقبلية: نجاح إنجلترا في يورو 2025 وعزيمة إسبانيا

بينما تتلذذ إنجلترا بتألقها في الفوز ببطولتين أوروبيتين متتاليتين - وهو إنجاز لم تشهده منذ عام 1990 بعد فوزين متتاليين في عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٣، تواجه إسبانيا مهمة إعادة بناء نفسها بعد هزيمة أخرى فادحة، رغم تشكيلتها الاستثنائية. ومع نجومية لاعبيها من كلا الجانبين، قد تشتد هذه المنافسة الناشئة في كأس العالم ٢٠٢٧. في الوقت الحالي، تقف البطلات شامخات، غير مكترثات بالانتقادات اللاذعة، مثبتات أن الروح والتكتيكات في كرة القدم قادرة على التفوق على الهيمنة المطلقة.