- أكثر من 200 مشكلة تتعلق بسلامة الملعب
- إعادة الافتتاح المخطط لها الآن تحت تهديد كبير
- فالنسيا قد يواجه الصدام تغييرًا في مكانه
كان برشلونة يأمل في البداية أن يحقق العودة التي طال انتظارها إلى الملعب لحضور مباراة كأس جوان جامبر ضد الدوري الإيطالي جانب كومولكنهم اضطروا للعب المباراة، التي فازوا بها 5-0، على ملعب يوهان كرويف بدلاً من ذلك بعد رفض منحهم الترخيص اللازم. ويأملون الآن في لعب أول مباراة لهم على أرضهم في موسم الدوري الإسباني الجديد، لكن هذه الخطة واجهت عقبة كبيرة، مع راك 1 وذكرت التقارير أن التفتيش كشف عن أكثر من 200 عيب في المرحلة الأولى من التجديد.
إعادة تطوير ملعب كامب نو، وهو الأكبر في تاريخ برشلونة، هو مشروع بقيمة 1.5 مليار يورو يهدف إلى زيادة السعة إلى 105000 مع إضافة سقف حديث بالكامل ومرافق مطورة و التكنولوجيا المتطورةحصل نادي البلاوجرانا على ترخيص إعادة افتتاح جزئي، مما يسمح بحضور 27 ألف مشجع في مدرجين، بسعة موسعة في مراحل لاحقة. حصل الفريق الكتالوني على طلب خاص من رابطة الدوري الإسباني، حيث ستُقام أولى مبارياته هذا الموسم خارج أرضه لمنحه مزيدًا من الوقت لترتيب الملعب، لكن مباراته المقررة ضد فالنسيا في سبتمبر قد تأتي مبكرًا جدًا.
أجرى فنيو رابطة الأندية الأوروبية (ECA) عملية التفتيش، وكشفوا عن 200 عيب على الأقل يجب معالجتها قبل أن يتمكن برشلونة من إعادة التقدم بطلب الحصول على تراخيص أيام المباريات اللازمة. بالإضافة إلى سلطات المدينة، يشترط كلٌ من رابطة الدوري الإسباني (LaLiga) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الحصول على شهادة إتمام الأعمال قبل استضافة المباريات التنافسية. وكان النادي قد طلب بالفعل خوض مبارياته الثلاث الأولى في الدوري الإسباني خارج أرضه لكسب الوقت، لكن مباراة فالنسيا على أرضه في 14 سبتمبر كانت بمثابة عودة رمزية. والآن، هذا التاريخ معلق في الميزان.
أمام مجلس الإدارة أسابيع فقط لحل المشكلات والحصول على التراخيص. في حال تأخر إعادة الافتتاح، قد يضطر برشلونة إلى إيجاد ملاعب بديلة للمباريات المبكرة على أرضه، وهي ضربة موجعة لعلاقاته العامة نظرًا للمدة الطويلة التي وُعد فيها الجمهور بالعودة. قد يُحدد الشهر المقبل ما إذا كانت مباراة فالنسيا ستكون بمثابة حفل عودة للنادي أم تأجيل آخر.
برشلونة يواجه عقبات كبيرة مع اقتراب إعادة افتتاح ملعب كامب نو
الترقب يتزايد مع اقتراب نادي كرة القدم برشلونة يستعد برشلونة لاستقبال الجماهير في ملعب كامب نو المُجدد. ومع ذلك، فإن طريق إعادة الافتتاح ليس سهلاً كما يأمل الكثيرون. في حين أن تجديد الملعب، وهو جزء أساسي من نادي برشلونة مع اقتراب مشروع برشلونة من الاكتمال، لا تزال هناك عقبات كبيرة تؤثر على كل شيء، من مالية النادي إلى أدائه على أرض الملعب. يتناول هذا المقال التحديات التي يواجهها برشلونة حاليًا في سعيه للعودة إلى ملعبه العريق.
الضغوط المالية وتكاليف المشروع
إن تجديد ملعب كامب نو هو مشروع ضخم، والتكاليف المرتبطة به فرضت ضغطًا كبيرًا على نادي برشلونة بالفعل. الوضع المالي المعقدأفادت التقارير أن الميزانية الأولية قد تجاوزت الحد، وأصبح تأمين المزيد من التمويل أمرًا صعبًا. وتحمل النادي ديونًا كبيرة لـ تمويل المشروع، وإدارة هذه الديون مع الحفاظ على فريق قادر على المنافسة، عملية موازنة دقيقة. تُضيف قواعد اللعب المالي النظيف التي تفرضها رابطة الدوري الإسباني مزيدًا من التعقيد، مما يحد من قدرة برشلونة الشرائية.
- إدارة الديون: يعد سداد القروض التي تم الحصول عليها لمشروع Espai Barça أحد الاهتمامات الأساسية.
- توليد الإيرادات: أثر النقل المؤقت إلى ملعب أوليمبيك لويس كومبانيس على إيرادات يوم المباراة، وهو مصدر دخل حيوي للنادي.
- صفقات الرعاية: ويعد تأمين صفقات الرعاية المربحة أمرا حيويا لتعويض تكاليف التجديد.
التحديات اللوجستية وتأخيرات الإنجاز
شكّل الحجم الهائل لعملية التجديد العديد من العقبات اللوجستية. فقد شكّل تنسيق مراحل البناء المختلفة، وضمان السلامة، والحد من الاضطراب في المنطقة المحيطة، تحديًا كبيرًا. وقد أُجّلت الجداول الزمنية الأولية، ومن المحتمل حدوث المزيد من التأخير. ويزيد تعقيد دمج التكنولوجيا الحديثة ووسائل الراحة في الملعب التاريخي من هذه الصعوبة.
على وجه التحديد، تركيب الجديد سقف قابل للطي واجه الملعب بعض العوائق، ومن الضروري ضمان استيفاء جميع معايير السلامة. يتعاون النادي بشكل وثيق مع المهندسين المعماريين والمهندسين لمعالجة هذه المشكلات، إلا أن العملية تستغرق وقتًا طويلاً وتتطلب عناية فائقة بالتفاصيل.
التأثير على الفريق الأول وموقف تشافي
لا شك أن اللعب في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي أثّر على أداء الفريق. فالأجواء غير المألوفة، بالإضافة إلى انخفاض سعة الملعب وأجواءه مقارنةً بملعب كامب نو، خلقت بيئةً غير مُلائمة على أرض الفريق. وقد ساهم ذلك في تذبذب النتائج وزيادة الضغط على المدرب تشافي هيرنانديز. وقد برز غياب ميزة اللعب على أرض الفريق بشكل واضح خلال المباريات الحاسمة.
امتدّ الاضطراب الناجم عن التجديد إلى مرافق التدريب ومعنويات الفريق. ويُعدّ الحفاظ على روح الفريق المتماسكة في ظل هذه التحديات أولويةً أساسيةً لقيادة النادي. وتُعدّ العودة إلى كامب نو خطوةً حيويةً لاستعادة الاستقرار وتعزيز ثقة الفريق.
إعادة الفتح التدريجي والمخاوف بشأن الطاقة الاستيعابية
لن يُعاد فتح ملعب كامب نو بكامل طاقته الاستيعابية فورًا. من المقرر إعادة فتحه تدريجيًا، بسعة أولية تبلغ حوالي 50% متوقعة أواخر عام 2024. يتيح هذا النهج التدريجي للنادي معالجة أي مشاكل متبقية وضمان تجربة آمنة ومريحة للجماهير. ومع ذلك، يعني هذا أيضًا استمرار انخفاض إيرادات أيام المباريات في المستقبل المنظور.
يُعطي النادي الأولوية لاستكمال الطوابق السفلية والمرافق الأساسية خلال المرحلة الأولى. وستُركز المراحل اللاحقة على استكمال الطوابق العلوية وتركيب السقف القابل للطي. ومن المتوقع حاليًا إعادة افتتاح الملعب بالكامل، بسعة تتجاوز 100,000 متفرج، في عام 2026.
تجربة المشجعين ووسائل الراحة الجديدة
رغم التحديات، يَعِد ملعب كامب نو المُجدَّد بتجربة مُحسّنة للغاية للمشجعين. يتضمن التصميم الجديد أحدث التقنيات، ومقاعد مُحسّنة، ومجموعة أوسع من خيارات الضيافة. سيوفر السقف القابل للطي حماية من العوامل الجوية، مما يضمن أجواء مشاهدة مريحة على مدار العام. كما ستُحوّل المنطقة المحيطة إلى مركز ترفيهي نابض بالحياة، مع متاجر ومطاعم ومساحات عامة جديدة.
وسائل الراحة | تحسين |
---|---|
الجلوس | |
سَطح | قابلة للسحب للعرض في جميع الأحوال الجوية |
ضيافة | |
تكنولوجيا |
رواية مباشرة: وجهة نظر حامل تذكرة موسمية
تقول ماريا رودريغيز، حاملة تذكرة موسمية لبرشلونة لأكثر من 20 عامًا: "لقد كان موسمًا غريبًا للعب خارج ملعب كامب نو. الملعب الأولمبي لا يتمتع بنفس الأجواء، ويبدو أن هناك شيئًا ما مفقودًا. جميعنا متحمسون لإعادة الافتتاح، ولكن هناك أيضًا قلق كبير بشأن الوضع المالي ومدى قدرة الفريق على تحمل الضغط. نريد فقط أن نرى برشلونة يعود إلى مكانه الطبيعي - في كامب نو، ينافس على الألقاب".
الحلول المحتملة والتوقعات المستقبلية
يدرس برشلونة خياراتٍ متنوعةً لتخفيف الأثر المالي للتجديد. تشمل هذه الخيارات البحث عن استثمارات إضافية، وتبسيط العمليات، وتعظيم الإيرادات من مصادر أخرى، مثل التسويق والجولات الدولية. كما يعتمد النادي على نجاح أكاديمية الشباب في تخريج لاعبين موهوبين قادرين على المساهمة في الفريق الأول. الفريق الأول يعد الأداء أمرًا بالغ الأهمية لجذب الرعاة وتعزيز معنويات المشجعين.