أتلتيكو مدريد يكتسب زخمًا في سوق الانتقالات بعد صفقة ميلوت
أتلتيكو مدريد يواصل النادي تحقيق نجاحاتٍ كبيرة في سوق الانتقالات، بعد أن نجح في التعاقد مع لاعب خط الوسط الواعد إنزو ميلوت من شتوتغارت. تُؤكد هذه الخطوة استراتيجية دييغو سيميوني الطموحة لتعزيز الفريق استعدادًا للموسم التنافسي المُقبل، وقد تُمثل الصفقة الثامنة التي يبرمها النادي وسط استثماراتٍ ضخمة.
أتلتيكو مدريد يتفق مع ميلوت: دفعة استراتيجية لخط الوسط
وفي التطورات الأخيرة، كشف خبير الانتقالات فابريزيو رومانو أن أتلتيكو مدريد أنهى برشلونة اتفاقاته الشخصية مع إنزو ميلوت، مما يمهد الطريق للمفاوضات مع شتوتغارت. وتشير تقارير من ملعب ديبورتيفو إلى أن النادي يستعد لتفعيل الشرط الجزائي للاعب والبالغ 23 مليون يورو (20 مليون جنيه إسترليني/$26 مليون)، مما يُسهّل انتقاله بسلاسة إلى الدوري الإسباني.
- أتلتيكو يتفق على الشروط الشخصية مع ميلوت
- يمكنه تفعيل شرطه البالغ 23 مليون يورو
- قد يكون التوقيع الثامن هذا الموسم
خطة دييغو سيميوني الطموحة لإعادة هيكلة فريق أتلتيكو مدريد
بتوجيه من رئيس النادي إنريكي سيريزو بالسعي لتحقيق الفوز بالثلاثية، أتلتيكو مدريد كثّف الفريق جهوده في التعاقدات خلال فترة الانتقالات. وقد رصد بالفعل ما يقارب 149 مليون يورو (129 مليون جنيه إسترليني/$172 مليون) لضم سبع مواهب جديدة، من بينها شخصيات بارزة مثل جوني كاردوسو، لاعب منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، ومارك بوبيل، لاعب خط الدفاع، والجناح المتألق أليكس باينا. صُممت هذه الصفقات لسد الثغرات التي تركها نجوم مثل رودريجو دي بول، وأنخيل كوريا، وساول. ومع اقتراب ميلوت من الانضمام كلاعب ثامن، يسعى سيميوني لتعزيز خط وسطه، خاصةً بعد الأداء الرائع الذي قدمه اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا، والذي تضمن 12 هدفًا و8 تمريرات حاسمة مع شتوتغارت.
التعزيزات الدفاعية الأخيرة: تأمين ديفيد هانكو
بالإضافة إلى تشكيلتهم الدفاعية، أتلتيكو مدريد أكمل النادي مؤخرًا صفقة ضم قلب الدفاع السلوفاكي ديفيد هانكو. وتمت الصفقة بعد النصر سحبت المملكة العربية السعودية اهتمامها، على الرغم من الاتفاقات السابقة مع هانكو وفريقه السابق، فينورديعكس هذا التعاقد النهج الاستباقي الذي يتبعه أتلتيكو لتعزيز خط دفاعه لمواجهة التحديات القادمة.
القفزة المهنية لميلوت وطموحات أتلتيكو مدريد في الفوز بالألقاب
بالنسبة لإنزو ميلوت، الانتقال إلى أتلتيكو مدريد يُشير هذا إلى تقدم كبير، إذ يمنحه منصةً في إحدى أفضل الدوريات الأوروبية لإظهار مهاراته. من ناحية أخرى، يتوقع النادي أن تُشكّل موهبته الإبداعية في خط الوسط الهجومي القطعة الأخيرة في مسيرته، مما يُمكّنه من تحقيق دفعة قوية في المسابقات المحلية والأوروبية. واعتبارًا من آخر التحديثات في عام ٢٠٢٤، يتماشى إنفاق أتلتيكو مدريد مع اتجاهات الدوري الإسباني الأوسع، حيث استثمرت الأندية أكثر من ٥٠٠ مليون يورو مجتمعةً في التحويلات، مما يسلط الضوء على القدرة التنافسية المتزايدة للدوري.