"وثائق غير صالحة ومزورة" وراء إلغاء مباراة برشلونة الودية في اليابان، حيث يلقي المروج باللوم على راعي منافسي الدوري الإسباني ويقول إن النادي "محق" في التراجع

قرر نادي برشلونة إلغاء مباراته الودية مع اليابان بعد أن كشف منظمو الجولة عن شبكة من عمليات الاحتيال المتعمد المزعومة المرتبطة برعاة مرتبطين بالدوري الإسباني.

إلغاء مباراة برشلونة الودية في اليابان يثير اتهامات بالاحتيال

كشف الفوضى: مزاعم الاحتيال تهز خطط برشلونة للموسم التحضيري

في تحول صادم للأحداث التي أحدثت موجات من الجدل في عالم كرة القدم، مواجهة ما قبل الموسم المتوقعة مع في توقف فجأةً بسبب مزاعم بالاحتيال وسوء السلوك المالي. لا تُسلّط هذه الحادثة الضوء على نقاط الضعف في الترويج الرياضي الدولي فحسب، بل تُثير أيضًا تساؤلات حول الثقة في صفقات الرعاية العالمية. في ظلّ معاناة الجماهير وأصحاب المصلحة من تداعيات هذه الحادثة، نتعمق في تفاصيل ما حدث وما يعنيه ذلك لجولات النادي المستقبلية. برشلونة وقد تحرك المسؤولون بسرعة لحماية مصالحهم، مما يؤكد أهمية الشفافية في مثل هذه الترتيبات ذات المخاطر العالية.

  • المروج يتهم مجموعة ياسودا بالاحتيال
  • برشلونة يلغي مباراته أمام كوبي
  • إجراءات قانونية مخططة بشأن تزوير المستندات

"وثائق غير صالحة ومزورة" وراء إلغاء مباراة برشلونة الودية في اليابان، حيث يلقي المروج باللوم على راعي منافسي الدوري الإسباني ويقول إن النادي "محق" في التراجع"وثائق غير صالحة ومزورة" وراء إلغاء مباراة برشلونة الودية في اليابان، حيث يلقي المروج باللوم على راعي منافسي الدوري الإسباني ويقول إن النادي "محق" في التراجع"وثائق غير صالحة ومزورة" وراء إلغاء مباراة برشلونة الودية في اليابان، حيث يلقي المروج باللوم على راعي منافسي الدوري الإسباني ويقول إن النادي "محق" في التراجع

مُروّج يُشير بأصابع الاتهام إلى مجموعة ياسودا في فضيحة الاحتيال في برشلونة

انسحب العملاق الكتالوني فجأةً من مباراته الاستعراضية المقررة ضد فيسيل كوبي، مشيرًا إلى انتهاكٍ جسيمٍ للاتفاقيات من قِبل مُنظِّم الحدث. وجاء هذا القرار قبل ساعاتٍ قليلةٍ من موعد مغادرة الفريق. ومما زاد الطين بلة، أن الرئيس التنفيذي لشركة دي-درايف، الشركة المسؤولة عن الترويج، أصدر بيانًا شديد اللهجة يتهم فيه مجموعة ياسودا، المعروفة بكونها الداعم الرئيسي للحدث. - بتقديم أوراق مزورة والتظاهر بإرسال أموال. وأكد أن قرار برشلونة بالتراجع كان حكيمًا ومسؤولًا، وأعلن عن نيته رفع دعاوى قضائية ضد الأطراف المتورطة في اليابان.

داخل ادعاءات المروج المتفجرة

من خلال إعلان موسع تمت مشاركته مع وسائل الإعلام العالمية، وجه الرئيس التنفيذي لشركة D-DRIVE، سول هام، انتقادات مباشرة إلى مجموعة ياسودا، موضحًا: "إن اللقاء الذي تم إلغاؤه الآن بين فيسيل كوبي ونادي برشلونة لكرة القدم نشأ عن مبادرة من مجموعة ياسودا، التي ترعى ريال سوسيداد، وكان من المفترض أن يتم تنظيمه بشكل مشترك على الأراضي اليابانية.

توقع فريقنا في D-DRIVE استلام المبلغ كاملاً للفعالية في هذا التاريخ، لكن المال لم يصل. قدّمت مجموعة ياسودا مرارًا وتكرارًا سجلات مزيفة ومُضلّلة، مُضلّلةً إيانا بتأكيداتٍ على أن التحويل قد أُنجز إلى حساب كوري. وقد حصلنا على مذكرة صوتية من أحد موظفيهم يُقرّ فيها بأن رئيس الشركة حجب الأموال عمدًا، مما يُشير بلا شك إلى خداع مُتعمّد.

لقد ألحق هذا السلوك المخادع ضررًا بالغًا بسمعة راكوتن. في ظل هذه الظروف، قرر نادي برشلونة بحكمة إلغاء المباراة اليابانية. نعتزم رفع دعوى قضائية ضد الجهات المسؤولة في اليابان للمطالبة بتعويضات عن الخسائر.

على عكس الوضع في اليابان، اكتملت استعداداتنا في كوريا، وتمت تغطية جميع النفقات باستثناء تكاليف السفر الجوي المتبقية حتى الآن. إلى جماهيرنا في كوريا: لكم منا كل الاحترام. دي-درايف ملتزمة بضمان نجاح الجولة مستقبلاً. سنبذل قصارى جهدنا لخلق تجارب لا تُنسى على أرض الملعب.

أجواء من عدم اليقين تخيم على جولة برشلونة الآسيوية وسط تداعيات الاحتيال

وقد ألقى هذا الجدل بظلاله على برنامج برشلونة الكامل في آسيا، مما ترك النادي ليتداول بشأن ما إذا كان سيمضي قدمًا في توقفاته في لا يمكن أن يكون التوقيت أسوأ بالنسبة للمدرب الجديد هانسي فليك، الذي يركز على بناء قاعدة قوية قبل موسم 2024-2025 المنتظر، لا سيما مع حلول موسم 2025-2026 القادم، حيث تشير التقارير الأخيرة إلى تفاقم مشاكل برشلونة المالية، حيث تجاوزت ديونه 1.2 مليار يورو وفقًا لآخر تحديثات اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. قد يحرم هذا الإلغاء النادي من مصادر دخل حيوية ضرورية لاستقرار وضعه الاقتصادي.

مراجعة الجدول الكوري الجنوبي

يجري حاليًا تقييم الجزء من الجولة في كوريا الجنوبية، والذي يتضمن مباراتين ضد سيول في 31 يوليو ودايجو في 4 أغسطس. ورغم أن النادي الإسباني لم يستبعد تمامًا فكرة المضي قدمًا، إلا أنه سيتخذ قراره بعد التحقق من موثوقية المنظمين المحليين، مشيرًا إلى حوادث حديثة مثل غياب ميسي عن هونغ كونغ عام 2023، والتي أدت إلى ردود فعل غاضبة من الجماهير واسترداد مبالغ طائلة بملايين الدولارات.