بيب جوارديولا يزعم أنه قد يأخذ استراحة لمدة 15 عامًا من التدريب حيث يكرر المدرب الموقر رغبته في الاستقالة عند نهاية عقده مع مانشستر سيتي

أكد بيب غوارديولا رغبته في ترك تدريب كرة القدم مع نهاية فترته مع مانشستر سيتي. ووقع المدرب الكتالوني عقدًا جديدًا لمدة عامين العام الماضي، سيبقيه في ملعب الاتحاد حتى عام ٢٠٢٧، لكنه صرّح بأنه قد يفكر بعد رحيله في أخذ استراحة طويلة من التدريب والتركيز على نفسه.

  • جوارديولا يقول إنه سيترك التدريب
  • عقد مانشستر سيتي ينتهي في 2027
  • مانشستر سيتي يواجه وولفرهامبتون في افتتاح الموسم

بيب جوارديولا يزعم أنه قد يأخذ استراحة لمدة 15 عامًا من التدريب حيث يكرر المدرب الموقر رغبته في الاستقالة عند نهاية عقده مع مانشستر سيتيبيب جوارديولا يزعم أنه قد يأخذ استراحة لمدة 15 عامًا من التدريب حيث يكرر المدرب الموقر رغبته في الاستقالة عند نهاية عقده مع مانشستر سيتيبيب جوارديولا يزعم أنه قد يأخذ استراحة لمدة 15 عامًا من التدريب حيث يكرر المدرب الموقر رغبته في الاستقالة عند نهاية عقده مع مانشستر سيتي

بيب جوارديولا يلمح إلى إمكانية توقفه عن التدريب لفترة أطول بعد انتهاء فترة عمله مع مانشستر سيتي

في حين يعج عالم كرة القدم بالتكهنات، بيب جوارديولا أعرب مرة أخرى عن نيته في الابتعاد عن الدور المتطلب للإدارة بمجرد انتهاء فترة عمله مانشستر سيتي مع انتهاء عقده في عام ٢٠٢٧، يفكر المدرب الأسطوري في إجازة طويلة قد تمتد لـ ١٥ عامًا، للتركيز على تجديد شبابه الشخصي وسط مسيرة حافلة بالنجاحات غير المسبوقة.

تتبع المسار التدريبي المجيد لبيب جوارديولا

بدأ مسيرته الإدارية في عام 2008 من خلال التقدم لقيادة خلفًا لفرانك ريكارد، رسّخ جوارديولا مكانته كقوة دافعة في عالم الرياضة. مهدت مواسمه الأربعة الرائعة في النادي الذي نشأ معجبًا به الطريق لفترات في وفي نهاية المطاف ابتداءً من عام 2016.

إرث من الانتصارات في جميع أنحاء أوروبا

في عمر 54 عامًا، يقف جوارديولا بين النخبة في تاريخ كرة القدم، حيث يمتلك 12 بطولة دوري محلية في ثلاث دول ولقبين في كأس العالم للأندية. انتصارات. والجدير بالذكر أنه كان رائدًا في تحقيق الثلاثية القارية مع فريقين منفصلين. ومع ذلك، ورغم هذه الإنجازات، يُعرب مدرب مانشستر سيتي الآن عن إرهاق عميق ورغبة في الاهتمام بالذات.

أفكار غوارديولا الصريحة حول التراجع

في مقابلة أجريت مؤخرا مع جي كيوتحدث غوارديولا بصراحة عن مستقبله: "بصراحة، لست متأكدًا. في الواقع، لا أستطيع التنبؤ، لكنني أشك في أنني سأستمر على نفس المنوال... ربما مع فرق دعم قوية تُعنى بمختلف الجوانب. ما أعرفه هو أنني بعد انتهاء مسيرتي مع السيتي، سأُعلن استقالتي - الأمر محسوم بلا شك. أما مدة إجازتي؟ قد تكون عامًا واحدًا، أو عامين، أو ثلاثة، أو خمسة، أو عقدًا، أو حتى خمسة عشر عامًا - لست متأكدًا. لكن يجب أن أتوقف قليلًا بعد هذه الفترة مع السيتي لأُعطي الأولوية لرفاهيتي وصحتي البدنية، وبتعبير كتالوني، لأُصبح "بدار" - مجرد انجراف ومراقبة الحياة تتكشف، كما لو كنت أُحدّق في المناظر الطبيعية العابرة من سيارة متحركة."

كان جدي يُلاحظ دائمًا كيف يُحدّق الناس في الفراغ كالماشية التي تُراقب قطارًا مُسرعًا. هذا هو جوهر الأمر: توقّف وراقب ببساطة. لقد فاجأتني الحياة من قبل - لم أتخيل يومًا التدريب، أو المُغامرة أو سواءً كنا نقود برشلونة، أو حتى نلعب هناك. نعتقد أننا نحدد مسارنا، لكن تظهر فرص غير متوقعة، تدفعنا لاتخاذ قرارات: هل نواصل أم نتراجع؟ في الوقت الحالي، استراتيجيتي هي التوقف تمامًا... وأترك ما سيأتي يكشف عن نفسه.

تحديث السرد برؤى جديدة

وتسلط التقارير الأخيرة الضوء على أن مانشستر سيتي، تحت قيادة جوارديولا، حصد ستة ألقاب. ألقاب في المواسم السبعة الأخيرة حتى عام ٢٠٢٤، مما يؤكد تأثيره التحويلي. مع ذلك، تأتي هذه الهيمنة على حسابه الشخصي، مما يغذي رغبته في أخذ استراحة أشبه بفصل نفسه عن لعبة عالية المخاطر لاستعادة نشاطه، تمامًا مثل عداء ماراثون يستريح بعد عبور خط النهاية عدة مرات.

المباريات القادمة لمانشستر سيتي تحت قيادة جوارديولا

بالنظر إلى المستقبل، من المقرر أن يخوض مانشستر سيتي مباراة ودية ضد فريقه التابع له الشهر المقبل، تمهيدًا لظهورهم الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد وولفرهامبتون في 16 أغسطس.