- تم إيقاف هندريش بسبب سحب شعره بطريقة غير منطقية
- بيرغر ينقذ فرصة لا تصدق في الوقت الإضافي
- فرنسا تم إلغاء هدفين
لقد بدا الأمل كله ضائعا ألمانيا بعد مرور عشر دقائق فقط على بداية المباراة، كشف فحص حكم الفيديو المساعد، الذي بدا مفاجئًا، أن كاثرين هندريش سحبت ذيل حصان غريدج مبوك في منطقة جزاء منتخبها، بطريقة غير مفهومة. طُردت هندريش بشكل صحيح، وحصلت فرنسا على ركلة جزاء. سددت غريس جيورو الكرة ببراعة، مسددةً الكرة في منتصف الملعب، لتلامس راحة آن كاترين بيرغر، لاعبة الدفاع الألمانية، وهي تغوص في الماء.
بعد ذلك بوقت قصير، غادرت ساراي ليندر الملعب بسبب الإصابة، تاركةً الفريق الألماني المتعثر أحد قادته. وبينما كانوا يبدون في حالة من الانهيار، تشيلسيونجحت سجويك نوسكين في التقدم على مدافعة منتخب فرنسا، بعد أن حولت ركلة ركنية قوية إلى شباك الفريق الفرنسي محرزة هدف التعادل.
وبعد فترة وجيزة، عادت المباراة إلى نمطها المألوف، حيث سيطرت فرنسا على الكرة مع الحد الأدنى من الشق، بينما دافعت ألمانيا بحزم باحثة عن فرص للهجوم المضاد.
مع اقتراب نهاية الشوط الأول، بدا أن فرنسا قد استعادت تقدمها، بعد هجمة بارعة انتهت بلمسة دلفين كاسكارينو العرضية من مسافة قريبة. ألغي الهدف من قبل الحكم المساعد، وأيدته تقنية الفيديو المساعد (VAR).
مرة أخرى، حُرمت فرنسا من هدفٍ بفضل تقنية الفيديو المساعد (VAR) في الشوط الثاني، وهذه المرة بعد مراجعة طويلة. سدد جيورو كرةً مرتدةً في المرمى بعد أن تصدى بيرغر لتسديدة مايل لاكرار. واعتبر الحكم أن قلب دفاع فرنسا أعاق رؤية الحارس بداعي التسلل في الهجمة التي تلت ذلك.
يبدو أن الفريق الألماني ظن أن حظه قد تغير، إذ اقتحمت جول براند الرائعة منطقة الجزاء الفرنسية في هجمة مرتدة، مما أدى إلى تدخل أخرق من سلمى باشا. ركلة جزاء واضحة، تقدمت لها اللاعبة نوسكين. سددت الكرة ببراعة، لكن بولين بيرود-ماجنين ارتطمت بها على يمينها، وأبعدتها.
حتى ذلك لم يُثبط عزيمة الفريق الألماني، إذ واصلوا صد هجمات فرنسا، رغم قرار كريستيان ووك بعدم إجراء أي تبديل في الشوط الثاني. وحتى مع إجراء فرنسا تغييرات، بدا الألمان أكثر انتعاشًا عندما أعلن الحكم انتهاء المباراة بالتعادل.
لم يُقدّم أيٌّ من الفريقين زخمًا يُذكر في الشوط الإضافي الأول، حيث اكتفت ألمانيا مجددًا بالدفاع المُحكم. أما فرنسا، فلم تُبدِ نفس الجدية في محاولة اختراق دفاعها، راضيةً بالاستحواذ على الكرة واللعب على الكرات الثابتة. وفي إحدى هذه الفرص، سجّلت بيرغر صدّةً مُذهلة. إذ انقضّت على مرماها، ثمّ انقضّت ببراعةٍ بطولها لتمنع رأسية جانينا مينغ المُرتدّة من الالتحام بمرمى فريقها.
كان شغف ألمانيا ولياقتها البدنية جليًا، حيث تألقت هجماتها البيضاء والسوداء في عمق الشوط الإضافي الثاني. وبدا لاعبو فرنسا محبطين، فرغم استحواذهم على الكرة، لم يتمكنوا من اختراق دفاع المنتخب الوطني. وبدا أن تسديدة ميلفين مالارد القوية من مسافة بعيدة كفيلة بالتغلب على بيرغر، لكن تسديدتها المنخفضة ارتطمت بالعارضة.
بدا أن هذا الفريق على موعد مع القدر، حيث نجحت كل من مينج وريبيكا كناك وليندا دالمان في تسجيل ركلات الجزاء بسهولة. وواصلت بيرغر تألقها، حيث تصدت لركلة أمل ماجري، بعد انطلاقة المهاجمة الفرنسية المنحنية والغريبة. وبينما كانت النتيجة 3-2 لصالح ألمانيا بعد ثلاث ركلات جزاء، ارتطمت تسديدة سارة دابريتز بالقائم، تاركةً الباب مفتوحًا أمام ساندي بالتيمور لتسجيل التعادل. سددت نجمة تشيلسي الكرة بقوة في الشباك. وشهد اللقاء تنافسًا حادًا بين الفريقين، حيث تألقت بيرغر لتسجيل ركلة الجزاء الخامسة لألمانيا. وبعد أن تجاوزت نوسكين إهدارها السابق، تحملت أليس سومباث مسؤولية الركلة. وتصدت بيرغر لركلتها، لتتوج فرنسا بفوزٍ تاريخي.
آن كاترين بيرغر: تصدت الحارسة الملهمة لسبع كرات خلال الوقت الأصلي، وهو أعلى عدد تصديات بين حراس المرمى في مباراة واحدة في بطولة يورو 2025. تحدت تصديتها البهلوانية في الشوط الأول من الوقت الإضافي قوانين الجاذبية، بينما نقلت بطولاتها في ركلات الترجيح أداءً أسطوريًا بالفعل إلى مستوى آخر من التميز.
كاثرين هندريش: ماذا كان يدور في ذهن لاعبة الوسط؟ كانت حادثة البطاقة الحمراء مُحيّرة، خاصةً مع الأخذ في الاعتبار خبرة هايدريش الواسعة في المباريات عالية الضغط. وكان رد فعلها الغاضب على قرار الحكم مُحيّرًا بنفس القدر.
,
سيتعين على ألمانيا استعادة تركيزها والتعافي من إنتاجيتها البدنية الهائلة قبل مباراة نصف النهائي ضد إسبانياسيواجهون أبطال العالم يوم الأربعاء، حيث يتوجه الفائز إلى المباراة النهائية لمواجهة أي منهما إنجلترا أو إيطاليا.